نعب الغراب فقلت من تنعاه ويلك يا غراب
قال الإمام فقلت: من؟ قال: الموفّق للصواب
قلت: الحسين فقال لي حقاً لقد سكن التراب
إن الحسين بكربلاء بين الأسنة والضراب
فابكِ الحسين بعبرةٍ تُرضي الإله مع الثواب
ثم استقل به الجناح فلم يطق ردّ الجواب
فبكت مما حلَّ بي بعد الوصي المستجاب
فبكيت منه بعبرة ترضي الإله مع الثواب